السبت، 27 أكتوبر 2012

العيد زمان

كل عام والأمة كلها بخير
ويارب العيد الجاى يكون عيد أجمل بإنتصار أحرار بلادنا العربية والإسلامية على كل ظالم

العيييييييييد مناسبة تستاهل إنى أرجع لهنا أفتكر واكتب عن زكريات العيد 
وكالعاااااادة فى أشد الحاجة للعودة ولو قليلا لزمن البراءة وأيام كنا فيها مبنفكرش فى أى هموم تاخدنا من روحنا 

*************

أحلى حاجة كانت فى العيد الأغانى ^_^

صفاء أبو السعود طبعااااا ... "وسعدنا بيها " اللى مفهمتهاش غير تقريبا من سنتين كنت دايما فاهماها " سعد نبيها " سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعنى ورغم إنى مكنتش فاهمه يعنى ايه بس كانت ثابته كده معايا هههههه 

" اللية عيد " بقى دى كانت حكاااااااية وإحنا لسه بنفرش يوم الوقفة بالليل وتفضل ياسمين الخيام تقول الليلة عيد والعيد الليلادى لعند ما ننام وأنا متخيلة إن الأغنية كلها الكلمتين دول :) 

************
بحب أوى ملايات السراير والمفارش والسجاد تكون لسه مفروشه قبل ما ننام علطول حتى لو جاهزين من بدرى :) ( لسه لعند دلوقتى ) 
وياللا ننام عشان العيد يجى بقى 

************

لبس العيد

من الزكريات فساتين أكون أنا اللى إخترتها ومليش دعوة لو بابا هيضطر يسافر مخصوص يجيبها ومليش دعوة لو ملقاش اللون اللى أنا عايزاه .. ومش مهم يكون جايبلى لبس للعيد من زمان المهم اللى إخترته يجى ( والحق لله يخليلى بابا ما قصر بنوووووب :) 

*********

أأأأأأأه الصندل الأحمر ده بقى حكااااااااية 
من فترة إفتكرته وكتبت كلام هجيبه " كوبى "




الصندل الأحمر 



من ذكريات العيد أيام زمان فى البيت غير البيت وفى زمان غير الزمان .. ويمكن كل

 حاجة غير دلوقتى إلا الإسم وبعض من ملامح الشخصية ......



كنت لابسه صندل أحمر تحفه كالعادة أنا اللى إخترته وبغض النظر عن النصايح 

الكتير الموجهه من الكبار ده عاالى هيتعبك . .... وإيه يعنى عالى هاااا... وحركة

 بالعين لها من المعانى الكثير .. وربما هى تكملة حروف لم تنطق ...


وأول خطرة خارج البيت كانت زحللللللللللللللللللقه على السلم من فوووووووووق لتحت 

هههههههههههههه وآدى نتيجة اللى ميسمعش كلمة ماما تقولها 



بس مازالت الآراء متضاربه والنتيجة مهما كانت سأتحملها فقط للشعور بلذة الحصول 

على ما أريد 



رغم أن هنااك كانت الأمنيات صغيرة ويمكن تحقيقها بمجرد الطلب .




***************



العيدية 



فيه ناس فاكراها من الجدود " مش مباشرين " لكن كان يمسك رزمة أرباع وأنصاص 



جنيهات ويوزع على اى طفل يدخل يسلم عليه من غير ما يعرف ده مين :) لو ركز



 هيعرف يعنى بس هو المهم يوزع الرزمة وخلاص وطالما مبياخدش باله مين خد 



ومين لا فعادى جدا نعملها دايرة تلف كام مرة ههههههههه 





***************



طبعا العروووووووسة فى كل عيد 



لكن العروسة اللى مأثرة معايا أوى 



عروسة كنت فضلت أحوش فى الحصالة قبل العيد بفترة وفى العيد وبعد العديات فتحتها 



وخدت الفلوس وجبت بيها كلها عروسة كبيرة بفستان أبيض 



ويافرحة ما تمت اتسرقت العروسة وأنا بلعب عند بيت جدتى وأطفال فايتين شافوها 



خدوها وتقريبا مرضتش ولا شفت عرايس بعدها :( 





************



العيد زمان كان فرحة 



العيد فى الريف بيخلص تقريبا يوم العيد الضهر 





ودلوقتى بعد الصلاة يكون خلاص بالنسبة للكبار إلا لو قريب مشوفناهوش من زمان 



زارنا 




لكن هيفضل العيد عيد من عند الله نفرح بيه ويارب يكون كل عيد فيه حاجة حلوة 



نفضل نقول حصلت فى العيد 





كل عام وانتم بخيييييير 




السبت، 30 يونيو 2012

رحلات الغيط



كالعادة أعود هنا عندما يرهقنى هناك  ... أعود للطفولة أو أهرب لها وإن كان الهروب لا يجدى ... إلا أنها لحظات تخفف عنى وطئة ما كان واقعى 


كالعادة أعود لأتذكر حكايات صنعتها فى طفولتى فصنعتنى أنا رؤى .. لأكمل بها وبدونها حياتى فى آن واحد 

حكاية اليوم كغيرها من حكايات الشقاوة .. مختلفة كغيرها أيضا من الحكايات التى تنفرد كل منها .... ثم تجتمع لتكون ... رؤى فى أيام البراءة ... الأيام فقط هى من كانت بريئة ولم تصبح كذلك ... لكنى أنا سأظل كما كنت وإن إختلفت الحكايات وإختفت وحلت مكانها معانى أخرى وحكايات أكثر غرابة لكنها لم تكن بفعلى أنا بل إن جاز التعبير أصبحت فى محل المفعول به !!!


اممممم شكلى كده هقلبها نكد ( الواقع ) ... وطبعا ده لا يجوز هنا 

حكاية النهرده عن مكان ربما ورثت حبه أنا واخوتى ... الغيط ... هكذا نطلق على أرضنا الصغيرة  التى ورثها بابا عن جدى واللى كان نصها مهر ماما ( ماما تحب تذكر قصتها وتنوه عن أن مهرها كان أرض غاليه ^_^ ) 

الأرض يمكن كمساحة مش كبيرة لكن عندنا تساوى أكتر كتير من عزبه ... كتير من المواقف كان يبقى فيه قرار إنها تتباع لكن الغريب كنا أطفال وكنا نقول لا يا بابا إلا دى ... ولعند دلوقتى ... إلا دى !!

أما عن المزروع فى الأرض بقى هو ده بيت القصيد فى الحكاية النهرده .... من واحنا صغيرين وبابا دايما يعمل مشاريع بعيد تماما عن مجاله وكانت تنجح لكن الاستمرار فيها كان صعب عشان شغله وهى عايزة تفرغ 
كان من ضمن المشاريع اللى اتعملت فى الأرض .. منحل عسل ... والعنب

الاتنين دول بالذات مختلفين بالنسبالى عن غيرهم من الزراعات اللى اتزرعت هناك أو المشاريع اللى اتعملت 
المنحل لأنه كان بيبقى يوم عيد يوم ما يجيلنا عسل كتيييير ونقعد نوزع على الجيران ... عسل بجد ( من منحلنا ) وكله كوم وشمع العسل ده كوم تانى كان طعمه تحفه .. جربت بعدين ادوق شمع من اى منحل تانى لكن هنااااااااك فرق .. ولا يزال الفرق وأظنه سيظل . لكن المنحل كان صعب نروح الأرض وهو فيها ممكن من بعيد نشوفه

أما العنب فالأمر مختلف تمامااا 

كانت أجمل رحلات عملناها ..كنا نتجمع عائلات من القرايب والأصدقاء والجيران وكلهم عندهم أطفال صغيرين فى سننا أكبر شوية أو أصغر شوية كله فى سن قبل المدرسة 
مستلزمات الرحلة ( أطباق كبيرة  ، وجراكن مية ، والحتة الخضرة هههههههه كنا بنقعد عليها وكان لونها أخضر عشان كده اسمها الحتة الخضرة، الكاميرا  ).


نقطف العنب .. نغسله ... ونااااااااااااكل 


مرة من المرات التى لا تنسى أبدا ... قعدنا ناكل عنب و ناااااكل طول النهار فى الارض وبعد ما رجعنا كان سكرررررررر بجد ومن غير اى كيماويات كان لونه اصفر محمر طبيعى والحباية صغننه اوى .... المهم بقى على باالليل كانت المشكله ... وشنا بقع ههههه  وفضلنا تقريبا 3 ايام نمشى مكسوفين بس بنضحك ... كنا بنقول لأخويا ( اخويا بس ) انه طلعله شنب وهو صغير هههههه




أجمل ذكريات .. والصور كلها تحفه بحبها اوى تقريبا من اجمل الصور بالنسبالى 
كنت بدور عليهم من فترة ولاقيت صور مكنتش فاكراها 
لاقيتنى راكبه على عربيه كارو مع واحد كان معدى علينا واحنا قاعدين وبما اننا نمارس حياة الريفيين وقاعدين فى الغيط فيبقى ناقص انى اركب عربية كارو :) الصورة جاية وانا راكبة ومتمكنه وجنبى العيال بيعيطوا وخايفين ( طب ركبوا ليه اصلا ) بس الحقيقه مكنتش راكبة على العربية نفسها انا كنت راكبه فوووووووق البرسيم اللى فوق العربيه واللى تقريبا كام متر لفوق 0_0 


كان أخواتى دايما هما والأطفال اللى معانا يركبوا حصنه ( بوص وعصيان ) ويفضلوا يجروا هههههه 


كان فيه عشه كمان على راس أرض جنبنا كان جدو عامل فيها سرير من اغصان الشجر وحاطط قُلِة مية ( عمرى ما دقت مية بالطعم ده ) السرير كان تحته مصفة مية ( جدول يعنى ) 


كنا بنعمل مراكب ورق ونقعد نمشيها فى مصفى المية ونزق فيها والشاطر اللى يوصل مركبه للنهاية دايما لما كان يبقى مليان مية يبقى فيه سمك صغنن نقعد نحارب فيه بالعصيان :) 


يااااااااااه من اجمل الأيام بجد 
صحيح عايشين فى الريف لكن الرحلات دى بس اللى كانت بتحسسنا اننا فى الريف وجنبنا أراضى زراعية ومية وجو تحفففففه ..


حتى لو الأرض لسه موجوده ... لكن أنا كبرت خلاص ... والعيال كمان كبروا ... والطفولة اختلفت معانيها كنا احنا بنسمع اغانى اطفال مش افلام ... 


هى معانى البراءة ليه اختلفت ولا عشان احنا كبرنا مبقيناش حاسينها !! 


عموما هتفضل الذكريات الجميلة موجوده ومن وقت للتانى لازم نرجعلها عشان نقول عشان ايام جميله 


يارب المستقبل كمان يكون اجمل 




هدية بقى اسمعوا دى :)) 






الأحد، 20 مايو 2012

الأفراح وفرقة حسب الله

حكاية جديدة من حكاياتى زمان .... واحساس مختلف وبراءة اكتشفتها بعد ما مر الزمان 

ولأنى بقالى كام يوم بفكر أكتب نبضات مختلفة ( فى رؤى ) فلقيت الحكاية دى بتلح عليا عشان ألونها هنا فى صفحات  كلماتها من زمن البراءة

المرادى الحكاية عن أفراح زماااااااااان ... صحيح أنا مش من زمان أوى بس يمكن الفرق كبير بين وقتها ودلوقتى ..

****************

من البلكونة بتفرج على فرح معدى فى الشارع 

المشهد مفرح لدرجة لا توصف وتفاصيل الزفة حاجة مبهرة مش وقتها بس لكونى كنت طفلة لكن حتى الآن تبهرنى هذه التفاصيل ربما لأن الفرحة التى كنت أشعر بها فى وجوه أصحاب الفرح لم تعد موجوده رغم إن الأفراح أصبحت أكثر رقى وكلفة لكن لاعلاقة بين التكلفة والسعادة 

شكل الزفة بقى 
فى الأول الرجالة الكبار من أهل العريس والعروسة ماشيين قدام ..... ووراهم زفة حسب الله طبعا دى كانت أحسن زفة 
طبلة كبييييييييرة ... وصاجات كبييييييييييييرة .. ومزمار وبجد كانت الألحان مبهجة جدااا 
وسط الزفة الشباب بيرقصوا ....... بس طبعا رقص رجااااالى مش زى دلوقتى وممكن بالعصايا .... 
وراهم بيكون فيه حصانين للعريس والعروسة ..... وهنا بقى كانت عينى تقف .. :) هى العروسة مش خايفة ؟؟   طب وأنا عروسة هركب إزااااااااااى على الحصان ؟؟ طب لو كان حصان شقى وقعد يرقص على الموسيقى هعمل إيييييييه ؟؟ كانت مشكلة بجد المفروض أحلها وبصراحة مكنش فى بالى موضوع تغيير الزمن وإنه هيعدى موضوع الحصان وندخل فى العربيات ويمكن الموضوع يوصل لزفة بالطيارة :) لكن عموما كان منظر رااااااااائع بغض النظر عن احساس العروسة أو خوفها وخاصة لو حصان فعلا شقى .... ودى ممكن تبقى عملة بايخة من العريس هههههه 

بعد الحصانين بتمشى الستات شايلين العزومة ( وهى بتبقى من بيت خال العروسة يوصلوها لعند بيت العريس وهما شايلنها وقاعدين يصقفوا ويغنوا أغانى الناس زمان 
مش فاكرة اغانى كتير لكن كانت فيه أغنية دايما معلقة معايا 

الليلة ليلة هنا وسرور وكبايات فى صوانى بتدور والليلة ليلتك يا عروسة .... وزغروطة بقى :) 

كنت بحبها جداااا خاصة وهى مربوطة جوايا بشكل كبايات الشربات الملونة أحمر ودهبى وأخضر وأزرق ... 
والشربات طبعا كان حاجة جميله أحلى كتير من جو الحاجة الساقعة 

طقوس كتير إختلفت عن أفراح زمان 
مبقاش ناس كتير يعملوا الكحك والبسكوت ... زمان كانت الناس تدعى الستات عشان يعملوه فى بيت العروسة ويقعدوا يغنوا وهما بينقشوا وبعدين اهل العروسة يوزعوا على كل الأهل والجيران والأصدقاء من الكحك لما يتعمل مبقاش ده كله موجود 

ليه الناس بقت تختصر فى أيام السعاده والأفراح .... وبعدين نشتكى مبقيناش نفرح !!!!! 
ايه المشكله ان البيت يفضل شهر الناس تدخله وياكلوا ويغنوا ويرفرحوا مع بعض !!!!

زمان بجد كان فيه أفراح جميله ........ صحيح الفرح جوانا ...
لكن بتكلم هنا عن وجهة نظر طفلة بتتفرج من البلكونه على أفراح بتعدى فى الشارع وشاغلها جداااا ازاى هتركب على الحصان وهى عروسة :) 

أدام الله علينا الأفراح ...... أيا كان شكلها




الاثنين، 16 أبريل 2012

الكهربا والسور

رجعنا تاااانى وكالعادة بعد غياب ومحاولات وهروب ... غياب بسبب المشاغل .. ومحاولات لإستعادة حالة البراءة والخروج من حالات الغم والزحمة المصاحبة للحياة ... وهروب من عالم الواقع لعالم تملأه الضحكات واللامبالاه 


المرادى حكايات شقاوة غير عادية أستغربها فى نفسى ... ولا أعلم ما هو رد فعلى لو رأيت أحد الأطفال يفعل مثلما كنت أفعل فى هذه السن الصغيره 

الكهربا  0_0 

ممكن تلاقى كتير من الأطفال يلعب فى فيشة كهربا أو سلك طالع ده طبعا خطر وبننزعج جدا من المنظر 
لكن أنا دائما مختلفة :)

فيشة الكهربا مكنتش بحط صباعى فيها عادى كده يعنى دنا كنت ببحث ياترى إيييييييه جوا الخرم ده طب ليه هما أصلا خرمين وموصلين لفين ؟؟ وإشمعنى لما نيجى نشغل راديو أو تلفزيون لازم نحطه هنا ؟؟أسئلة عبقرية فاكره نفسى وأنا بفكر فيها
وفى يوم وطبعا ماما فى المطبخ مينفعش أصلا أكتشف حاجة وحد بيتابعنى !!

قعدت أدور على حاجة رفيعه أدخلها جوا الخروم دى يمكن اعرف إيه أخرة الموضوع وفعلاااااا لقيت مسمار نيهههههههااااا 
ودخلته جوا الخرم وعييييييييييييينك ما تشوف إلا النووووووووور :))
لكن ما حدث قد حدث ولازلت أجهل ما السبب طب إيه موضوع الرعشه دى بقىىى  لأ الموضوع يحتاج لإصرار بجد
ومرات بعد كده أدخل أى حاجة أشوفها ودايما كانت أشياء زى المسمار .. بنسة شعر .. أى حاجة تحدث رعشه كانت لذة غريبه موضوع المخاطرة الواضح إنه كان بيستهوينى جدااا 

وطبعا الموضوع وفكرة البحث تنتهى كالعادة بعلللللللقة ... هههههههه  ونقاش حاد وأخد وعطا عشان أقتنع إنى معملش كده تاااانى :)

*************
السور بقى :)

كنا فى الدور التانى وكان لنا جيران وبناتهم صحابى أقول لماما أروح ألعب معاهم فمكنتش ترضى..  ياماما.... أبداااا ده معاد نوم .. ده معاد غدا ... ده عندهم ضيوف ... دحنا خارجين ..
وبعدين بقى فى الموال ده ......
كان بينا وبينهم بلكونه مشتركه بيفصلها سور عادى يعنى بس السور ده بقى كان سايب بتاع خمسة سم ناحية الشارع 
وإيه المشكله نقفل البلكونه علينا ... ونطلع فوق السور بتاعنا ... ونعدى الناحية التانية عااااادى جداا 
ده كله فى سن قبل المدرسة ... 
أحلى حاجة لما جارتنا مامت أصحابى شافتنى بعدى بالطريقة دى يعينى أتثبتت مكانها واترعبت ومعرفتش تعمل إيه ...... والله يسامحها بقى جابتلى الضرب راحت قالت لماما 

الطريف جدااااا فى موضوع السور هو تفكيرى وقتها 
لأنى مكنتش بعمل أى حاجة من غير تفكير ... عامله حساب إنى لو اتزحلقت مثلا ... كانت الخطة إن فيه حبال غسيل وطبعا أنا مش تقيله أوى فهمسك فى طرف الحبل هيروح مقطوع لكن هيوصلنى لقريب من الأرض ممكن بقى أنط الحتة دى لعند الأرض 0_0 

كان دايما فيه أيام الحصاد ناس بعربيات ومحملين القش من أراضيهم للبيت المهم العربيات دى كانت دايما بتعدى من تحت البلكونه 
جه فى بالى مره إنى أنط على واحده منهم ههههههههه
طبعا كنت عامله حساب إنها ماشية ومش واقفه فكنت مقرره إنى أنط قبل ما توصل تحت البلكونه بالظبط :))

والله كنت عبقرية بس الخوف مخلانيش آخد راحتى وأتشاقى كما يجب أن يكون :))

وإلى حلقة شقاوة قادمة :) 
*****************


على فكرة فى المدنة دى أنا فعلا بضحك من قلبى وكأنى بكتشف نفسى وبسمع حواديت وبكتب بالطريقة اللى كنت ممكن اتكلم بها زمان وأنا بحكى لحد حكاية 
لكن مدونتى الأولى فيها من الواقع أكثر
لذلك أنا فيها أكثر من هنا 
رؤى

الخميس، 29 مارس 2012

العقاب والإفلات منه

لا أخفيكم سرا أنى كنت شقية جدا وكانت شقاوتى السبب إنى باخد ضرب بعمرى ههههههه بس مفيش فايده كله يهون وعلقة تفوت ومبموتش ، وإن مت مش مشكله يبقى ممتش وانا فى نفسى حاجة أعملها  0_o  .. 

أنا صحيح كنت شقيه بس والله مش بإيدى دى خلقة ربنا أعمل أنا إيه يعنى :) ... شقية بس بذكاء وأفكار غريب تطلع من أطفال فى السن ده 

والدليييييييييل .. عمو سعيد اللى بيصلح التليفونات هو أثبت وقالى بالنص بعد محايلات  إنى أسكت عشان يقدر يعمل شغله  بس مفيش فايده لازم أفهم إيه السلوك دى :)   قالى يومها يا بت ارحمينى ... هو إنتى صحيح شقية وغلباوية بس تتحبى بذكائك هههههههه وآدى الدليل أى حد بقى يقول غير كده مش ذنبى انه مبيفهمش تحليل نفسى :) 

ولأن شقاوتى مكنتش ماما بتستحملها وكنت بعمل حجات غريبه وأحيانا خطر ( كما سيأتى لاحقا فى موضوع الكهربا والسور  :) ) 
كان طبعا فيه عقاااااب :( 

مش هتكلم عن الضرب هئ هئ  بس فيه أنواع عقاب من غلبها يعينى كانت بتضطر له على أساس إنها تقمعنى 0_0 فى مرة معرفش بصراحة كنت عملت ايه وماما إضطرت تحبسنى وكان المكان فى المطبخ وقفلت عليا شوية صريخ وعيااااااط وعاااااااااااا وتخبيط 
وإذ فجأة ماما مبقتش سامعالى صوووووووت هسسسسسسس بعد شوية جاتلى تشوف فى ايه يعنى مخضوضه 

إيه بقى اللى كان حاصل لما لاقيت ان العياط والصراخ مجبش فايده قلت أصرف نفسى وأكتشف الموقع والسجن يعنى 
فتحت التلاجه .. لاقيت جبنه قريش وأنا بموووووووووت فيها مغرية جدا بالنسبالى كانت ماما لسه شارياها :) قعدت بقى على الأرض وحطيت الطبق اللى معرفش نزلته إزاى لأنه كبير :) وقعدت آكل آآآكل واعيط شوية وبعدين آآآآآآآآكل لعند تقريبا على بال ماما جت تشوفنى كنت قربت أخلص ههههههههههههه ماما  مبقتش عارفه تعمل ايه بصراحة موقف لا تحسد عليه تزعقلى ولا تضحك وعدى بس 
أحسسسسسسسسسن عشان تحرم تحبسنى :) 

مرة تانية معرفش برضه انا كنت عملت إيه وماما عاقبتنى إنى أنام بدرى ومسهرش أتفرج على التلفزيون لعند ما الناس فيه تنام ويوشششش ( ده اللى كان بيحصل كل يوم عادى جدا يعنى ههههههههه طالما الناس صاحيين اهم فى التلفزيون أنام أنا ليييييه سؤال منطقى جداااااااااا ) 
المهم نمت مقموعه أعمل ايه .... بس اللى حصل هيخلى ماما بعد كده تستنى معايا لعند ما التلفزيون يوشششششششش والناس فيه تنام :) 

قمت فى نص الليل جعااااانه أكيد أول حاجة تيجى فى بالى إنى أفتح التلاجه :) وكانت ماما عملت مهلبيه بعد ما نمت 0_0 طب أنا جعانه والمهلبيه قدامى 
قعدت برضه آآآآآآآآكل آآآآآآآآآآكل وأنا بين النوم والصحو وغالبا برضه مفضلش حاجة هههههههه صحيت الصبح شافت مهلبيه حوالين التلاجه صعقت :) مين عمل كده ولااااااااا أعرف دنا حتى نايمة بدرى فعلا مش فاكرة  إنى كلت ههههههههه 

ملحوظة بجد أنا مش مفجوعه والله بس هى جت كده مليش ذنب يعنى فيه حد ينوم طفل بدرى :)


بصراحة كنت فظييييعه لما بفتكر :) 



السبت، 17 مارس 2012

أنا وخالو 2

طولت الغيبه ... وحشتنى حكاياتى البريئه ... لكنها الظروف ومشاغل الحياة والسفر .... وربما يكون انشغالنا بالواقع عن الرجوع للماضى الجميل

لكــــــــــن أعود لحكاياتى كعودتى الحتمية لبعض ما اتركه خلفى لأعيد التفكير فيما كان وما جرى ... للعبرة وربما لأن الحاضر ليس فيه غير ما أرفضه ....

أنا وخالو حكايات لم تنتهى

كالعادة كان خالى مخلص ماما ونينه منى ... ياخدنى يلعبنى بعيد عشان يقدرو يخلصو اى شغل عايزين يعملوه ... فى اليوم ده كان فيه محشى :) وطبعا كنت مبهدله الدنيا ... قالت ماما تعالى خدها بعيد . خالى راح واخدنى وجتله فكرة انه ياخدنى ونروح على شط بحر صغير العب هناك .
كانت معايا برتقاله :) ورحنا ... وياريته مودانى هناك جاب لنفسه التعب هههههه
كل  دقيقه اروح لعند الشط واقعد اقرب لعند ما اشوف صورتى اقعد اضحك طبعا يقوم يجرى ورايا يلحقنى عشان مقعش واغرق
فضلنا على كده يجيبنى واروح تانى وتالت لعند ما زهق

هو دايما يجيبه لنفسه :)

*********

كنا قاعدين انا وهو قدام البيت وطبيعى احنا فى ريف وكل الناس يعرفو بعض وحتى لو ميعرفوش لازم اللى يعدى يسلم على اللى قاعد

يومها عدى ناس كتير اوى وانا قاعده جنب خالى ... كل ما يعدى واحد يسلم على خالى وهو يرد السلام
وانا كل واحد يعدى اقوله مين ده يا خالو .. مرة واتنين وعشرة خلاااااااص بقى على آخره
مرة يكون عارف الشخص فعلا فيقول اسمه وطبعا لازم اسأل ومين ده قريبا يعنى ههههههه
وازاى خالى ميكنش عارف مين ده امال بيسلم عليه ليه

واحد ميعرفوش .. طب بيسلم عليك ليه ... احنا مسلمين وده واجب ... يعنى ايه واجب ... 0_0

وسؤال ورا سؤال لعند موصلته لمرحله الغضب وبدأ يزعقلى اسكتى بقى افصلى هههههه
رؤى خلاص متسأليش بقى .. هضربك ...
عدى واحد بعدها هو متوقع انى هسأل ... بس انا سكت وبصيتله بصه خبيثة ضحك
عدى واحد تانى فسألت على اعتبار ان ابتسامته معناها انه ادانى الامان

راح حالف لو فتحتى بقك هضربك
ههههههههه رحت فاتحه بقى من غير ما اتكلم
مات على روحه من الضحك

***********

فى ليله من ليالى الشتا الفظيعه الدنيا غرقانه والشوارع صعب حد يمشى فيها والنور قاطع
كنت انا وماما وبابا عند خالى وخلاص لازم نروح ... اصريت افضل عندهم  ويدوب لسه مكنوش وصلوا البيت بكيت ولازم خالى يروحنى لماما :)
معلش وديها هتفضل تعيط للصبح ... ودانى لماما :)
يدوب هو وصلنى ومشى
عايزة خالووووو ودونى له
ودونى لخالو وهكذا لطلوع الفجر

هما طبعا مكنوش فاهمين انا عايزاهم كلهم مع بعض :) مليش دعوة انا اعملهم ايه مفهمونيش :)

*********
حكاية التلفيون :)

كان زمان ايام التليفون ابو قرص .. الارقام كانت 3 ارقام .. يعنى تضرب اى 3 ارقام يرد عليك اى حد
مكنتش اعرف رقم حد لكن دايما كنت بجرب واقفل بسرعه :)
فى اليوم ده كان خالو عندنا واصريت الا اضرب رقم واتكلم  بعد محايله قالى طيب مرة واحده واوعى تقولى خالو جنبك لو حد سألك
ماشى
اتصلت ايوه يا حبيبتى انتى مين وعايزة مين
ايوه يا طنط انا مش رؤى وخالو على مش جنبى :)

هههههههه كان هيموت من الضحك والكثوف يومها لان الاسم معروف وسهل اى حد يعرفنا :)

 مرة تانية واحد رد عليا قالى اسمك ايه قلتله رؤى
وانت يا عمو اسمك ايه قال بابا عبده :) افتكرت بجد فؤاد المهندس وقعدت انادى البيت كله ههههههههه

**********

حكايات صغيرة لكن دايما بضحك وانا بفتكرها بعد المرور على جسر الحاضر الذى يربطنا بالماضى 

الثلاثاء، 24 يناير 2012

أنا وخالو

.حكايات جديدة مختلفة .. 
والمرادى حكاياتى مع خالى الوحيد ... 

لكن قبل ما أبدأ سألت ماما عن حكايات جديدة مكنتش اعرفها عن الفترة من سنة لسنتين 

وكانت هذه الحكاية اللى ضحكت لما سمعتها جداااا .. وفى نفس الوقت صعبت على نفسى ... وسألتها هو حد لحقنى ههههههه طبعا سؤال ذكى لو مكنش حد لحقنى مكنتش هتبقى فيه مدونة بإسمى أصلاااا 

والحكاية بقى كانت 
إنى خرجت من البيت كالعادة عشان ألعب مع ولاد الجيران ... وبعدين طلعت على سلم بيت من بيوت الجيران ... وبعدين لمحت جردل مليان مية تحت السلم لفت نظرى الألوان على وش المية فركزت لا قيت صورتى وقعدت أركز أكتر وأكتر لعند ما روحت واقعه فيه من فووووق 

راسى جوا ورجلى لفوق 0_0   

والحمد لله انه كان فيه ناس واقفه كنت رحت فطيييييييييس هههههههههه وحمدالله على سلامتى :) 

***************** 

نيجى بقى لحكاياتى مع خالو .. 

خالى الوحيد وأنا كنت أكبر حفيدة فى العيله من الجهتين وطبعا لازم الكل يدلع ويشيلنى رايح جاى ... وكنت دايما لازقه لخالى فى كل مشوار ... لكن أحيانا كان يزهق أو يكون مشوار مينفعش ياخدنى فيه لأى سبب ممكن يكون بسبب البرد مثلا ... الغريب والجميل اوى إنى كنت أفهم غمزاته مع نينتى ولو هى قالتلى تعالى دأنا اللى خارجة مصدقش وأفهم إنها بتبعدنى لعند ماخالى يمشى ...... الجملة بقى اللى كنت دايما أقولهاله فى الموقف ده ( يا أروووووب عايز تمشى وتسيبنى هههههههههه ) 
وطبعا لازم كنت أروح ومحدش يضحك عليا أبدااااا :) 

**********

حكاية تانية مع خالو 

كان فيه كلب فى شارع بين بيتنا وبيتهم بنمر عليه وكان الكلب ده شكله مرعب وممكن يعض وكبير ... خالى كان بيخاف منه زى أى حد يشوفه .... وفى مرة كنت ماشية معاه وعدينا من مكان تواجد الكلب ده فخالى بعد بعيد بيا عشان مخفش منه أو أصرخ 

وإذ فجأة (تن ) ههههه أروح سايبة إيده بسرعه وأروح قريب جدا من الكلب ...... وأخوف الكلب هههههههه إزاى بقى ... رحت مصقفه فى وشه وأنا بقول بخخخخخخخ هههههههههههههه ... الكلب فعلا خاف وجرى  ( طبعا مش أنا اللى بخوف بس ده بيحصل دايما ) 

***********

ونكمل فى حلقة قادمة إن شاء الله :)) 

الأحد، 15 يناير 2012

اولى الذكريات فى مصر



رجعنا أنا وماما من العراق بعد وفاة جدى ورجع بابا بعدنا بشوية يعنى كام شهر تقريبا .... كنت لسه بتعلم المشى .. والكلام ... وكل حاجة فى أى حاجة فى الدنيا لكـــــــــن الشقاوة دى حاجة مبنتعلمهاش ههههه 

وعن الحكايات الطريفه عنى فى السن ده  ... يعنى تقريبا السنة الأولى والتانية ... كان فيه أولاد الجيران فيه الأكبر والأصغر... لكن رؤى تختلف :) 

أجمل المواقف :

مرة كنت عيانه جدا وحرارتى مرتفعه جدااا .. والبيت يعينى ماما ونينة زعلانين عشانى ومش قادرة ... وفى مرة كنت نايمة ( المفروض يعنى  :) ) وبعدين طولت أوى ماما دخلت تشوفنى ملقتنيش فى السرير 0_0 

راحت فين دى ...... وبدأ البحث 

وكنت أنا مع العيال ...... بعمل غديوة ( عارفينها ؟؟ ههههه يعنى كل واحد بيجيب من بيته أى أكل ونقعد كلنا مع بعض وناكل سوا ) 

ماما اتخضت طبعا وشالتنى بالعافية  :( .... مكملتش الغديوة يومها مع انى مكنتش باكل حاجة بس مجرد المشاركة :) 

مرة تانية كنت برضه تعبانه ... بس المرادى كانت عينى وارمة ومقفولة تقريبا . وجه عندنا حمادة إبن عمتى كان دايما يلعب معايا .... كان أكبر منى تقريبا بـ ثلاث أو أربع سنين ..... لاحظت إنه قاعد جمب مامته ومش راضى يجى يلعب معايا ... وكل ما اروح العب معاه يبعد ........ هههه إكتشفت موضوع عينى ده وإنه خايف ... وجبته لنفسك يا حماااااده رعبته يومها وأنا أضحك :) 


القصة دى ماما حكيتهالى .... بس أنا شفت المنظر فى صورة لكن مع نانى بنت عمى وأنا برضه بخوفها ههههههههه نيها هاهاهاهاها


أنا مكنتش شرشرة ومازلت بس معرفش ليه بلاقى نفسى بخوف اللى بيخافوا من غير سبب هههههههه 



كفاااية كده على البوست ده  ^_^


الاثنين، 9 يناير 2012

إسم وميلاد


بسم الله أبدأ أولى حكاياتى ....... وطبعا العامية أفضل للحكايات :) 

 فيه حكايات كتير معشتهاش ولا أفتكرها حتى ... بس سمعتها من ماما وبابا ... الغريب إنى لما سمعتها حسيت إنى كنت موجوده وشايفه نفسى فعلا !!!

عن إسمى طبعا سألت مين سمانى وفرحت أوى لما عرفت إنه بابا مع إنى كنت متوقعه .. وليه فرحت طبعا كل البنات هتعرف ^_^ عشان البنت تحب أبوها أكتر ... أو يمكن بنقول كده دايما !!! 
كان فيه إختلاف بين أسماء كلهم حلوين ومعانيهم جميله لأنهم كانوا نقاوة ... يعنى خلاصة من كتب وحكايات ومعانى وناس كتيييير ... والجميل إنهم كلهم مختلفين وتقريبا محدش نعرفه سماهم ..... ومبسوطه إنها رسيت فى الآخر على رؤى .. ( على إسم بنت بحار عربى ) 
الأسم المنافس كان بتول أو أحمد ههه طبعا لأن نوع الجنين مكنش معروف ومع إن رؤى تكسب ( طبعا لأن القدر كان فيه رؤى ولأن ربنا أعلم إن لكل إسم معنى يعيش بيه صاحبه فكنت رؤى بمعناها وشخصيتها اللى لسه بحاول أستوعب كل جوانبها )... الحمد لله سمونى خلاص ... 

ميلادى بقى .. مكنتش فى بلدى ... إتولدت غريبه ... فى مكان مشفتوش رجعت بعد كام شهر يمكن عشرة ملحقتش آخد بالى منه :( 
بس فعلا فيه حنين بشكل غريب دايما بحس بيه للمكان للناس للبيت ... حكولى كتير ومن كتر الحكى كإنى أعرفه كويس ... 

مستشفى الكرخ ... ممنوع أى رجُل يدخلها ... فقط الأمهات ويخرجن بمولودهن ... فى عنبر طويييييل .. كنت البنت الوحيده مع 11 ولد مولود هههههههههه طبعا بنبونايه الكل عايز يشوفها :) .... مشفتش المستشفى دى غير وهى بتتهد فى الغزو الأمريكى على العراق ... والله حزنت بشكل غريب .

 فعلا جوانا حنين مبينتهيش لمكان ولادتنا والمكان اللى شهد طفولتنا ..!! 

وخرجت لبابا وأول حضن دافى .. وبسرعه للبيييييت ... مرت الأيام والشهور كلها شقاوة  0_0 شقاوة إيه فى السن ده ههههههه 
آه والله شقاوة جامده أولها محاولة القفز من بين إيد بابا وهو شايلنى وطبعا النتيجة بووووووم ع الأرض من الناحية التانية ... بس إتحسدت :( واحد شافنى وأنا بعمل كده قال كلميتن كان فيهم الشفا الحمد لله ... 

أما عن سريرى العالى برضه كنت لازم أفضل أحاول لعند ما أقع من فوق إزاى بصراحة مش فاهمه ... كان لازم اغير نظام البيت حتى وأنا فى اللفه .. ملولى الأوضه إسفنج هههههه

وعن اللى فاضل من الذكريات ... الصور طبعا مع بابا وماما وعمو فوزى ( ده كان أعز أصحاب بابا وتوفى الله يرحمه كان غالى عندنا أوى ) وغير الصور ... فيه لبس محتفظة بيه :) ممنوع الإقتراب منه أبدااا 

أما عن الناس جيرانا.. كنا فى بغداد ( الدجيل ) مشهورة طبعا ... كانوا جيرانا أسرة شيعية لكن كانوا ناس بجد حبيناهم ( كأنى كنت فاهمه بس والله حبيتهم حتى فى السن ده ) أول إسم نطقته كان إنتصار ( آر )... بنت جيرانا .. خالتى وعمتى وأختى الكبيرة ... كم كنت أتمنى مراسلتها .. فكرت فيها كتير أوى ومعرفتهاش غير من الصور ... كانت دايما معايا شيلانى وإتلاعبنى ... يارب تكون دلوقتى بخير ..

رجعنا مصر بعد وفاة جدى ... بيقلولى قعدنا نعض فيكى عشان تعيطى فى شريط سجلناه لهم فى مصر هههه طبعا لانى مكنتش لسه بتكلم وكانوا عايزين يسمعوهم أى صوت ( إخواتى دلوقتى بيزلونى بموضوع العياط ده بيقلولى جدو مات لما سمع صوتك هههههه ) الله يسامحهم مع انه زعل جدا لما عملوا فيا كده ... الله يرحمك يا جدو 

و بدأت رحلتى فى بلدى .... 

وكانت دى قصة الإسم والميلاد ... 

السبت، 7 يناير 2012

مرحبا

السلام عليكم رحمة الله 

 سمعت صوتا ينادينى ... من أركانى ...  فأجبت النداء ... فوجدت طفلة تأخذ بيدى ... كأنى أعرفها ... سألتها بعوينى من أنتى ؟؟... لم تجب وفى عيناها عتاب ثم إبتسمت ... ولا تزال تأخذ بيدى ... كأنها تبعدنى عما كنت فيه .... إلى أن أخذتنى لعالم كأنى أعرفه ... وقالت هنا تذكرى ما كان ... وتسائلت أما زلت لا تعرفينى ؟؟!! . فأجبت بعيونى ... أعرفك .. أعرف تلك الملامح ... وهذا الصوت ... 

قالت : دعينا نتذكر ما كان ... تركت لها نفسى وسافرت بخيالى لزمان قد مضى ... فوجدت هناك ما جعلنى أبتسم .. وعلى وشك الضحك من قلبى ... الضحك الذى كدت أن أنساه ... 

هنا سأتذكر حكايات الطفوله البريئة التى كدت أن أنساها فى زحمة الواقع المؤلم الغريب ... 

هنا سأتذكر كيف كانت رؤى :)))